الثلاثاء، 13 يناير 2009

لا للمتاجرين بغزة.


بقلم/أحمـــد جبيلــــي

نسى البعض او تناسى المثل الشعبي حول "بيع الميه لون النصفي حارة الساقين" وبدأوا بالعب بالنار والمزايدة على مصر ودورها واستغلوا كرم مصر بالتطاول عليها ومناصرتها العداء كما لو كانت هى من يجتاح غزة وأغفل هؤلاء النظر الى الصهاينة القتلة ولا اعلم ان كان ذلك عن عمد او جبن وفي اطار مسلسل هزلي لمندوب مغتصب ملك ابيه ,افتعل موقف في الامم المتحدة لكي يحصل على الانذار الاحمر ويمنع من حضور الجلسة حتى لا يكتشف دور اميره المتأمر على الامة العربية والمستفيد الاول من نزيف الدم الذي يراق علي أرض غزة.


فضلا عن الدور الايراني الذي تكنشف مخططاته اليوم تلو اليوم والتي تصدرحالة الازمة الى المنطقة لالهاء العالم عن مخططاتها النووية والتوسعية في المنطقة العربية والتي تحاول التهامها بعد ان انتهت من الاستيلاء علي الاحواز العربية عام 1925م ,اضف الى ذلك من يحاول اقامة دولة اخوانية بدعم ايراني علي الحدود المصرية للتنسيق بينها وبين جماعة الاخوان لزعزعة امن واستقرار مصر.

وفي ذات السياق استغلت الجماعة الاحداث التي تشهدها غزة وخرجت في مظاهرات استعراض القوى بمحافظات مصر للاعلان عن سيطرتهم المزيفة على الشارع المصري ومن اجل استخدامها كورقة ضغط وابتزاز سياسي وتبعتهم حملة المباخر والمتربحين من المصائب والكوارث وصاروا كالغربان المترممين علي المجازر الفلسطينية وذلك بمباركة امريكية من ادارة بوش الذي يأبى ان لا يرحل عن سدة الحكم الا بكارثة جديدة من كوارثه التي اتحف بها العالم في حين لم يبدي اوباما الذي عول اليه البعض الكثير ولكنه لم يحرك ساكنا.

وفي هذا الاطار بدأت عصابات نيجيرية تتخذ من العاصمة ابوجا مقرا لها ,تزعم انها تمثل جامعة الدول العربية ,عملية نصب واسعة عن طريق شبكة الانترنت ,مستغلة الماساة الانسانية في قطاع غزة وتعاطف الشعوب العربية والاسلامية معهم.

وهذه المهزلة اذ تحول غزة وسيلة للنصب يمارسها الافارقة علي المصريين والعرب باسم نصرة غزة.

فهل نفيق قبل ان نصبح اضحوكة للشعوب؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق